ومع شقّ الغناء الديني في المدة الأخيرة طريقه إلى البلاد العربية بشكل قوي جداً بين موجة قديمة وموجة حديثة حاولت أن أجعله مواكباً للمعطيات الجديدة [7] ، يقول الفنان ماهر زين حول ذلك: نحن نريد الوصول إلى الشباب بنفس الطريقة التي جذبتهم إلى أنواع أخرى من الأغنية في الموسيقى الغربية، فبعض الشباب المولع بالموسيقى الغربية الحديثة، سيما في المهجر يبررون ذلك بانعدام البديل، لذا فهو يسمعها لأنه مضطر ولايوجد في الغناء الملتزم القديم ما يحفزه على سماعه بحسب ما يقولون . تحويل ويعتبر زين أن بروز هذه الموجة الجديدة من الفنانين الملتزمين أمر جيد جداً، لأنه يعطي تنوعاً وانتشاراً أمام الشباب وبالتالي اختيارات وبدائل عما هو مطروح. كما دافع عن دور الغناء الهادف في تعديل الكثير من السلوكيات والمفاهيم حيث قال الغناء يوصل رسائل هامة للشباب والمواطنين على اختلاف فئاتهم، كما أنه بإمكانه تغيير سلوكياتهم وذهنياتهم السلبية التي لازمتهم لسنوات .